ننطلق من خلال هذه المقالة على تقديم افضل طرق التجارة الدولية التى تؤدي الي تخصيص كل دولة لانتاج البضائع التي تتمتع بميزة تنافسية عالية فعلى سبيل المثال تسعى السفارة الصينية الى تقديم ما يقود الي تقسيم افضل الوظائف علي النطاق الدولي و المحلى ورفع مستوي المعيشة بشكل عام فى جميع الاتجاهات.
علي أساس ما سبق ذكره يمكن القول ان سوق العمل الدولى اصبح يحمل العديد من الميزات التنافسية وتعد من اكبر المنظمات الدولية التى تعطى هذه المميزات هى منظمة التجارة العالمية و تنحصر تلك الاتجاهات في ثلاث نقاط:
1- الاشراف علي تطبيق المبادئ والقواعد التجارية والاجراءات و الوثائق التي تتضمنها تلك الاتفاقيات التجارية التي تتعلق بتنظيم التجارة الخارجيه بين الاطراف التى يتم عقد الاتفاقات بينها.
2- تنسيق التجولات الخاصه بالاتفاقيات التجارية التى تتعدد اطرافها من أجل تحقيق مستويات أعلي لتحرير التجارة ومن أجل جعل العلاقات التجارية بين الدول أكثر ثقة وأكثر قابلية للتوقعات ومن ثم تقلل من التنازعات التجارية بين البلاد.
3- الفصل في المنازعات التجارية التي تحتد بين البلدان بشان العلاقات التجارية التى تجمع بينهم والقيام بوظيفة محكمة دولية التي تبحث في القضايا التي يرفعها طرف متعاقد في منظمة التجارة العالمية ضد طرف أو أكثر من الأطراف الأخري المتعاقدة.
وهنا يجب ان نذكر أن علي الدولة ان تقوم بتصدير البضائع التي تكون كلفتها أقل من باقي الدول وفى المقابل أن تفوم باستيراد السلع التي تزداد تكلفتها لو قامت هى بانتاجها بنفسها أكثر من اى دولة أخري حيث يتم تحديد شرط أساسي لقيام العلاقات التجاريه الخارجية وهو وجود ميزة مطلقة بالنسبة للمنتجات التي تصدرها الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق