أصبحت الجمارك وانظمتها
المختلفه الموجودة فى معظم دول العالم العربى
تعمل وفقا لنظام داخلى موحد لا يمكن التفريق بينه وبين قرينه الا فى بعض
الامور المتعلقه بالاموال والضرائب التى
يتم فرضها على المستوردين وفقا للحالة الاقتصادية لكل بلد فنجد ان مخلص جمركى فى السعودية يعمل
بذات القوانين التى يعمل عليها مخلص الجمارك فى دول الخليج كقطر والكويت والبحرين والامارات وبنفس القوانين
التى يتم اتباعها فى مصر وتركيا والصين
وكبرى الدول المسئولة عن عمليات التجارة والاستيراد والتصدير وغيرها من البلدان
المختلفه وذلك بناء على الاتفاقية التى نظمتها منظمة التجارة العالمية التى كان
الهدف منها هو تحديد نظام تجارى واحد
والعمل من خلاله والعمل ان تكون انظمة الاستيراد و التصدير موحدة او على قدر كبير
من التشابه بغالبية دول العالم.
تعتمد عملية التخليص
الجمركى على المستندات والوثائق التى نحتاجها فى عمليات الإستيراد أو التصدير علي
حد سواء وتتشابه معظم تلك المستندات في العمليات الصادرة والوارده المتعلقه بالتخليص
الجمركي, أما بعد انتهاء عقد صفقة الشحن بنجاح فيجب ان يكون هناك من المستندات اللازمة
لتخليص الشحنة عند وصولها وهذه الاوراق تعتمد فى المقام الاول علي من قمت بالشراء
منهم فى بلد المنشا للمنتج.
فالبعض من هؤلاء
الموردين يعتمدون على عملهم كمستوردين من بلدان اخرى ويقومون بعرض تسهيل انهاء عقود المستندات المطلوبة من المصنع لانهاء تعاقدات الشحنة فى اقل وقت ومجهود من خلال الفاتورة التجارية التى تحملها كل شحنة تجارية واصدار بيان الشحنة وكل
ما يتعلق بها من معرفة شهادة المنشأ و استخراج بوليصة الشحن والعديد من الاعمال
الاخرى التى يتم تضمينها فى عمليات الاستيراد والشحن المختلفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق